بحث عن العلوم والتقنية
بتصرّف. ↑ رواه ابن حبان، في صحيح ابن حبان، عن جابر بن سمرة، الصفحة أو الرقم: 1156. ↑ رواه الألباني، في سنن أبي داود، عن البراء بن عازب، الصفحة أو الرقم: 184. ^ أ ب أبو محمد موفق الدين عبد الله بن أحمد بن محمد بن قدامة الجماعيلي المقدسي ثم الدمشقي الحنبلي، الشهير بابن قدامة المقدسي (1993)، المغني (الطبعة الأولى)، مصر: دار الحديث، صفحة 122، جزء 1. ^ أ ب رواه الطحاوي، في شرح معاني الآثار، عن جابر بن عبد الله، الصفحة أو الرقم: 1/67. ↑ أحمد بن محمد بن سلامة الطحاوي أبو جعفر (1994)، شرح معاني الآثار (الطبعة الأولى)، مصر: عالم الكتب، صفحة 72، جزء 1. ↑ يحيى بن شرف النووي محي الدين أبو زكريا، المجموع شرح المهذب ، صفحة 66، جزء 2. ↑ رواه النووي، في المجموع، عن حصين بن جندب، الصفحة أو الرقم: 6/317. ↑ سورة البقرة، آية: 275. ↑ رواه البخاري، في صحيح البخاري، عن أبي هريرة، الصفحة أو الرقم: 3499. ↑ علاء الدين، أبو بكر بن مسعود بن أحمد الكاساني الحنفي (1986)، بدائع الصنائع في ترتيب الشرائع (الطبعة الثانية)، بيروت: دار الكتب العلمية، صفحة 33، جزء 1. ↑ علي بن أحمد بن سعيد بن حزم الأندلسي أبو محمد، المحلى في شرح المجلى بالحجج والآثار ، صفحة 225.
من موقع الإمام ابن باز رحمه الله. وقد ثبت عن رسول الله صلى الله عليه وسلم أنه قد أمر أن يتم الوضوء من لحم الإبل ولم يوضح السبب، ولكن الله عز وجل لا يأمرنا سوى بالخير ولا ينهانا سوى عن ما فيه ضرر لنا، ونحن كمسلمون علينا طاعة أوامر الله ورسوله دون نقاش ودون معرفة الأسباب مادام لم يتم ذكرها واضحه، ونوضح كذلك أن المرق من لحم الإبل لا يفسد الوضوء وايضا لبن الإبل لايفسد الوضوء، ولكن الذي يفسد الوضوء هو لحم الإبل فقط، وهناك حديثان صحيحان عن الرسول صلى الله عليه وسلم في ذلك الشأن. قول النبي صلى الله عليه وسلم: ((توضؤوا من لحوم الإبل، ولا توضؤوا من لحوم الغنم))، وسأله رجل ((فقال: يا رسول الله أنتوضأ من لحوم الإبل؟ قال: نعم، قال: أنتوضأ من لحوم الغنم؟ قال: إن شئت)) وهما حديثان صحيحان ثابتان عن النبي صلى الله عليه وسلم. و من أكل لحم الإبل أو كبده الجمل يجب أن يتوضأ للصلاة بعد أكل لحوم الإبل و من صلى بعد أن أكل لحم الإبل صلاته باطلة، أما من فعل ذلك دون علم فليس عليه حرج و خصوصا أن الموضوع به خلاف بين الأئمة، حث أقره اإمام أحمد بن حنبل ولم يقره باقي الأئمة. الحكمة من الوضوء بعد أكل لحم الإبل، ذكر بعض العلماء أنها لابد حتى تتم إزالة الدسم عن الفم وعن اليدين، و حتى تتحقق الطهارة لابد من الوضوء حيث أن الدسم يكون ملتصق بالأسنان و لابد من الطهارة قبل الصلاة لذلك لابد من الوضوء، وبما أنها مسألة خلافية بين العلماء فقد وضحنا أراء العلماء في ذلك، و لابد من التوضيح أيضا أن من يرى لا داعي للوضوء فإنه يرى ضرورة أن يتمضمض و أيضا غسل اليدين، حيث يتخلص من رائحة لحم الإبل فما الفرق إذاً بين ذلك و بين الوضوء.
قال: أتوضَّأُ مِن لحومِ الإبلِ؟ قال: نَعم، توضَّأْ مِن لحومِ الإبلِ. قال: أُصلِّي في مرابضِ الغَنمِ؟ قال: نَعم. قال: أُصلِّي في مبارِكِ الإبلِ؟ قال: لا" ، وقد تحدث ابن قدامة في هذا الأمر وذكر في كتابه المغني: "وَقَدْ رُوِيَ عَنْ أَبِي عَبْدِ اللَّهِ أَنَّهُ قَالَ: فِي الَّذِي يَأْكُلُ مِنْ لُحُومِ الْإِبِلِ: إنْ كَانَ لَا يَعْلَمُ لَيْسَ عَلَيْهِ وُضُوءٌ، وَإِنْ كَانَ الرَّجُلُ قَدْ عَلِمَ وَسَمِعَ، فَهَذَا عَلَيْهِ وَاجِبٌ؛ لِأَنَّهُ قَدْ عَلِمَ، فَلَيْسَ هُوَ كَمَنْ لَا يَعْلَمُ وَلَا يَدْرِي. قَالَ الْخَلَّالُ: وَعَلَى هَذَا اسْتَقَرَّ قَوْلُ أَبِي عَبْدِ اللَّهِ فِي هَذَا الْبَابِ" اقرأ أيضًا: حكم أكل لحم الابل في المذاهب الأربعة. الرأي الثاني: قد أتفق أصحاب هذا الرأي على أن أكل لحم الأبل بمختلف أنواعه لا ينقض الوضوء تمامًا، وأصحاب هذا الرأي هما أبي حنيفة، وصاحبيه، وأنس بن مالك، والشافعي ويعتبر هذا الرأي هو الرأي الثابت عنه. الدليل الأول: أما بالنسبة للدليل على الرأي الأول هو ما جاء رسولنا الكريم صلوات الله وسلامه عليه في حديثة الشريف "كان آخرُ الأمرَينِ من رسولِ اللهِ صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّمَ تركُ الوضوءِ ممّا مستِ النارُ" وقام الطحاوي بشرح هذا الكتاب وقال به (فَإِذَا كَانَ مَا تَقَدَّمَ مِنْهُ هُوَ الْوُضُوءُ مِمَّا مَسَّتْ النَّارُ، وَفِي ذَلِكَ لُحُومُ الْإِبِلِ وَغَيْرِهَا، كَانَ فِي تَرْكِهِ ذَلِكَ تَرْكُ الْوُضُوءِ مِنْ لُحُومِ الْإِبِلِ) وقد قال الننوي به: (وَأَمَّا النَّسْخُ فَضَعِيفٌ أَوْ بَاطِلٌ؛ لِأَنَّ حَدِيثَ تَرْكِ الْوُضُوءِ مِمَّا مَسَّتْ النَّارُ عَامٌّ، وَحَدِيثَ الْوُضُوءِ مِنْ لَحْمِ الْإِبِلِ خَاصٌّ، وَالْخَاصُّ يُقَدَّمُ عَلَى الْعَامِّ، سَوَاءٌ وَقَعَ قَبْلَهُ أَوْ بَعْدَهُ).
والجمل، الناقة، الإبل، كلها يقصد بها الجمل المعروف بقدرته الكبيرة في التحمل، حيث أنه يستطيع ان يواصل السير لمدة عشرة ساعات يسير خلالها مسافة 144 كيلو متر، وأيضا يستطيع السفر لمدة ثلاث أيام متتالية يقطع فيها مسافة 448 كيلو متر دون توقف، و أما عن الأحمال فإنه يستطيع تحمل من 200 إلى 300 كيلو متر ويحمل هذه الأحمال على ظهره وهو يسير دون توقف فهو لديه قدره عاليه على التحمل كما ذكرنا وقد أطلق العرب عليه سفينة الصحراء لتحمله العطش والسير في الظروف الصعبة، و توجد معلومة طريفه عن الجمل نتتم بها هذا المقال حيث أن الجمل يغار على إناثه و لا يسمح الجمل لأي ما كان سواء حيوان أو إنسان أن يشاهده أثناء عملية التزاوج ، و إذا شعر بوجود شخص يتجسس عليه و يشاهده فإنه في هذه الحالة يقوم بالثأر من هذا الشخص ويقوم بقتله حيث يثأر لعرضه.